عن الناطق

تأسست شركة الناطق للتكنولوجيا في عام 2001 في ولاية كولورادو الأمريكية وبعد عام انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة حيث تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها منذ ذلك الحين. وتسعى شركة الناطق لتوفير الخصوصية والاستقلالية للكفيف العربي وذلك بواسطة إبرام تحالفات استراتيجية مع شركات عالمية والتعاون معها لتوفيرأحدث الوسائل وأنجع الأجهزة والبرامج والأدوات بصورة يستطيع الكفيف والمبصر جزئياً في الوطن العربي استخدامها .

وعلى مدى 20 عام مضت تعتز شركة الناطق بتلك الشراكات الاستراتيجية الراسخة التي تربطها بعدد من كبريات الشركات  العالمية المرموقة في هذا المجال مثل: شركة دولفين البريطانية وشركة هيمز الكورية وشركة إنديكس السويدية وشركة أوبتليك وهانديتيك في أوروبا وفيوبلس في أمريكا وغيرها. وعلى الجانب الآخر تثمن تلك العلاقة المهنية الوطيدة التي تجمعها بقاعدة عريضة من العملاء المخلصين ما بين أفراد ومؤسسات من كافة أنحاء الوطن العربي والجاليات في المهجر، والتي تشكل  مرجعيتها  الأولى في التعرف على احتياجات فئة اصحاب التحديات البصرية وتطلعاتهم وتقييماتهم لكل ما تقدمه الناطق او تسعى لتقديمه.

هدف الناطق: توفير الإستقلالية والخصوصية للكفيف والمبصر جزئياً من خلال استخدام أجهزة المعلومات والإتصالات القياسية بوضعها الطبيعي لتحقيق المساواة في الفرص مع الآخرين وتعزيز سبل اندماجهم الفاعل.

رسالة الناطق: تتلخص رسالة الناطق في تسخير خبراتها كشركة للتقنية المساعدة من أجل توفير حلول تقنية متقدمة ومتنوعة وتدريب فعال للمكفوفين وضعاف البصر في الوطن العربي بأيسر التكاليف.

استراتيجية التطوير:

بعد قرابة العقدين من العمل الموصول والخبرة المركزة في مجال التقنيات البصرية المساعدة ارتأت إدارة  شركة الناطق  ممثلة بمؤسسها ومديرها التنفيذي السيد عودة هزيم أنه قد آن الأوان للانتقال بالشركة إلى مضمار التطوير والإنتاج الكامل وذلك تلبية لحاجة خاصة في سوق التقنيات المساعدة في العالم العربي مستفيدين من تراكم المعرفة وتعمق الخبرات المكتسبة طيلة هذه السنوات. وتجسيداً لهذا التوجه وضعت الناطق أولى تصميماتها لتلك الأجهزة ثم قامت بفحصها وتنفيذها واختبارها معتمدة على  قدرات طاقمها ومهارته الفنية بالكامل مخرجة باكورة منتجاتها وهو جهاز قارئ الناطق كجهاز متفرد بنوعه حيث يقدم قراءة عالية الجودة للمطبوعات والكتب مقدمين حلاً لطالما انتظره الكفيف العربي وهو التمكن من قراءة  ما يلزمه من مواد مطبوعة سواء في دراسته أو عمله أو أبحاثه أو حتى هواياته. وقد لاقى هذا التوجه  ترحيباً ودعماً من مجتمعات المكفوفين مؤسسات كانت أم أفراد، حيث أصبحت تلك الأجهزة ونتيجة لهذا المنحى تأتي مطابقة لتوقعاتهم ومخاطبة تماماً لاحتياجاتهم في ذات الوقت وموازية لما يحدث في العالم من حولهم ويُنتج  هذا الجهاز على صورتين هما:  

1.  قارئ الناطق المكتبي

2. قارئ الناطق المحمول

وما زالت  تلك الجهود التطويرية تتوالى بعقول وأيدي طواقم الناطق لتقدم التالي:

 3نظام الاستشعار الصوتي  والملموس ويتألف من:

  • مجسات: مستشعرات من الناطق ويتم وضعها في أماكن محددة داخل المبنى أو المؤسسة المطلوبة لتوجيه المستخدم إلى الاتجاه المطلوب.
  • لوحة إرشادية: لوحة إرشادية بارزة وناطقة بالصوت بمثابة خارطة تعريفية للكفيف عن المكان المتواجد به. توضع على مدخل المبنى ويستطيع الكفيف أن يلمس اللوحة بواسطة رموز برايل لتعريفه مكان وجهته.

4. جهاز الناطق نوت: الحاسوب الناطق الأول الذي يدمج بين خلايا برايل ولوحة مفاتيح قياسية من نوع Qwerty . يتم تصميمه بناء على طلب المستخدم وبالمواصفات التي يرغب بها. ويستمر العمل في هذا التوجه الرائد في مختبرات الشركة واعدة بحقبة جديدة تتبلور فيها الحلول التقنية المساعدة  في شركة عربية لمستفيدين عرب وبتقنيات ذات مستوى عالمي يوظف أحدث  ما توصلت إليه تكنولوجيا  التكيف في العالم.

أسواق وعملاء:

منذ بداياتها وحتى الآن تسعد الناطق بإتساع دائرة عملائها وأصدقائها من أفراد ومؤسسات وهي تبذل قصارى الجهد والفكر في سبيل تعزيز وأثراء تلك العلاقات المبنية أساساً على الثقة المتبادلة والاحترام لدور كل طرف في تطوير أداء الطرف الآخر في عملية تبادلية إيجابية ومستمرة.
وتمتد دائرة أصدقاء الناطق من مستخدمين مباشرين وغير مباشرين لتشمل غالبية الأقطار العربية بدء من الإمارات بلد المقر إلى المملكة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي إلى الأردن وفلسطين ولبنان ومصر وتونس والمغرب والجزائر وغيرها  في أرجاء الوطن العربي بل وبين  جالياته في دول المهجر والاغتراب ومن السهل على المتتبع أن  يلحظ كيف تحتل منتجات الناطق مركز الصدارة في غرف المصادر ومختبرات الدعم والوصول الشامل في أبرز الجامعات والمعاهد  والدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع المحلي ذات الاهتمام المشترك وقد سطرت الناطق قصص لافتة من النجاحات جنباً إلى جنب مع عدد كبير من عملائها الذين رافقتهم بتقنياتها منذ صفوفهم المدرسية الأولى حتى تخرجهم في الجامعات وتبوئهم مراكز وظيفية فاعلة ومؤثرة في مؤسساتهم وقد حرصت الناطق  أن تساوي في  الاعتناء بإحتياجات عملائها  بين الذكور والإناث منهم وتفخر بشواهد حية على تلك النجاحات والتغير النوعي الذي طرأ خلال هذه الحقبة على مستوى الأهلية التقنية لأصحاب التحديات البصرية من أصدقائها, وانعكاس ذلك جلياً على أدائهم العلمي والمهني بل وحتى في مزاولتهم لمهامهم الحياتية المختلفة.